http://abouwadi3-music.blogspot.com/googlec1f6932a65b0467c.html‬ .

فنانون مصريون و تونسيون

فنانون مصريون و تونسيون

آخر المواضيع

آخر المواضيع

add3

الخميس، 8 مايو 2014

الأستاذ الأسعد العرفاوي - عرض الفرقة الوطنية للموسيقى تجاوز الوطن - جريدة الصحافة




 لقاء مسجل مع الأستاذ و الصحفي الأسعد العرفاوي أثناء بروفة
الفرقة الوطنية للموسيقى بتونس 24 أفريل 2014
حاوره أ. سمير الجنحاني
==============================
اللقاء المسجل مع أ. الصحفي الاسعد العرفاوي


=========================
عرض تجاوز حدود الوطن
قدمت الفرقة الموسيقية منذ قدوم مديرها الجديد الأستاذ محمد لسود ثلاثة عروض موسيقية ناجحة أثبتت فيها هذه الفرقة أنها قادرة بإدارتها الجديدة على الانتعاش وإعادة الروح لهذا المشروع الموسيقي الوطني ...كما أعلنت عن تركيبة موسيقية جديدة متطورة تحمل نفس شبابيا منفتحا على موسيقات العالم ومتشبثة في نفس الوقت بجذورها الثقافية والموسيقية بصفة خاصة ...كما أكدت انفتاحها على كل المشاريع الموسيقية الطموحة والجادة التي تقدم لها للإنجاز , حتى لا تُحْتَكر بذلك هذه المؤسسة الموسيقية الوطنية العريقة ,على اسماء دون غيرها بعامل الولاء أو المحسوبية , وهذه في حد ذاتها خطوة متميزة وجريئة من طرف إدارتها نحو إصلاح ما خُرّب واستعادة بريق الفرقة...
وتمشّيا مع هذه الخطة فقد تأكدت توجهات إدارتها الجديدة , وذلك باحتضان هذه الفرقة لمشروع موسيقي طموح وثوري متجدد يفتح الآفاق لنشر التراث الموسيقي التونسي نحو العالمية ويقطع مع الصيغة النمطية للموسيقى التونسية بجميع أشكالها , هذه الموسيقى التي لطالما بقيت سجينة تلك النمطية التي اقتصر أداؤها على تخت تقليدي يرفض التجديد والانفتاح ...
فإن العرض الأخير الذي قدمته هذه الفرقة يوم 26 أفريل بالمسرح البلدي بالعاصمة قد أحدث الفارق بين ماضي الفرقة وحاضرها وقد حمل العرض اسم « طبع وحكاية» وهو من تأثيث الموسيقي الشاب محمد علي كمون عازف البيانو المتميز والدكتور في المجال الموسيقي وقد أحتوى العرض على معزوفات موسيقية من تأليفه وعلى أغان من التراث الموسيقي البدوي التونسي من مختلف جهات هذا الوطن الزاخر بالثقافة ...كما نذكر أن الدكتور الموسيقي محمد علي كمون قد سبق وقدم عرضا ناجحا ومتميزا بمهرجان قرطاج الدولي سنة 2011 سنة أولى ديمقراطية كما يحلو للسياسيين تسميتها , كما أنه من المنتظر أن يختتم مهرجان جرش الدولي خلال هذه الصائفة لسنة 2014 ...
«طبع وحكاية» عرض نجح إلى أبعد الحدود بتنفيذ موسيقي رفيع المستوى وبإتقان وتفان من طرف الفرقة الوطنية للموسيقى بقيادة الأستاذ محمد لسود وبحس وتصور سينوغرافي للفنان الشاب بشير الزمامي الذي راهن على تأثيث صورة حالمة للمسرح البلدي فقد اجتهد وتفانى رغم قلة الإمكانيات وضيق المجال الزمني الذي سمحت به إدارة المسرح ويذكر أن هذا الشاب هو من خريجي المعهد العالي للموسيقى وأستاذ بالمعهد العالي للفن المسرحي بتونس ومتخرج من جامعة باريس 8 في اختصاص فنون الفرجة وهؤلاء هم الشباب الذين نعول عليهم في التأثيث السينوغرافي لعروضنا الموسيقية الكبرى لاسيما ونحن في عصر الصورة والمؤثرات البصرية التي من شأنها أن تضيف إلى الموسيقى الشيء الكثير ...كما اعتمد محمد علي كمون القواعد الموسيقية العالمية بما تحتويه من «هرمنة» و«كانون» و«كنتربوان» وغيرها من القواعد والتعبيرات الموسيقية الغربية والتي يتصور الرجعيون من الموسيقيين أنها لا تتماشى مع القوالب الموسيقية العربية والتونسية ليفلح بذلك مؤلف العرض في التحليق بموسيقانا إلى أبعد الحدود , بأفكار وعزيمة هذا الجيل الجديد من الموسيقيين وبقدرتهم على الإبداع والتجديد في شتى القوالب الموسيقية التونسية البدوية منها والمدنية وكل موسيقات العالم...
«طبع وحكاية»عرضا كاد يلامس الحلم لولا ضعف الإمكانيات , فقد لمسنا انبهار وإجماع وإعجاب الجمهور الذي غصت به مقاعد المسرح البلدي من خلال سكونه التام خلال أداء الفرقة التي أحسسنا وكأنها تعزف بمزمار داوود , فقد أفرز العقل غدده لفرط اللذة والانتشاء بالموسيقى وتأكدنا من هذا الإجماع على النجاح , من حرارة التصفيق الذي وصل إلى حد الوقوف إجلالا لهذا العرض الذي بدا  لنا عرضا سحريا يخالج الروح والوجدان...
فقد استهل العرض بمقطوعة «طبع وحكاية»على طبع رصد الذيل في حوار موسيقي ثنائي بين محمد لسود قائد الفرقة على آلة الألتو ومحمد على كمون مؤلف العرض على آلة البيانو تميز فيه هذا الثنائي بانسجام وتآلف وأظهرا تزاوج الموسيقى الغربية مع الموسيقى التونسية انفرد فيها محمد لسود بتميزه في عزف وأداء اللهجة الموسيقية التونسية الأصيلة بانفتاح تام على باقي الموسيقات , بعد ذلك عزفت الفرقة معزوفة بعنوان «بلوز توران»حيث تألق فيها عازف الإيقاع الشاب لطفي صوّة من خلال صولو على آلة «الكاخون», تلت ذلك معزوفة «سيرتو عثماني» بدأت بارتجال على آلة الساز التركية في عزف للفنان الشاب نادر جلال في طبع رصد الذيل بنفس تونسي تركي حيث صفق له الجمهور مطولا كما تألق في نفس المقطوعة عازف الناي الأستاذ هشام البدراني إلى جانب عازفة الإيقاع الأمريكية على آلة «الباتري» , أما المقطوعة الرابعة فقد بدأت بترنيمات ودندنات صوتية لكورال الفرقة الذي تكون من ثمانية عشر منشدا ومنشدة من شباب المعهد العالي للموسيقى حيث أظهر هذا الكورال تمكنه من أداء تقنيات صوتية دقيقة  أعتمد فيها المؤلف على الهرمنة والتضاد والتوازي اللحني ألكانون و «الكنتربوان» . إثر ذلك أدى لنا أغنية «يا رب» الشاب القادم من الجنوب التونسي الفنان معتصم الأمير من ولاية تطاوين الذي يغني لأول مرة مع الفرقة الوطنية فقد تألق بصوته الجهوري وبقوة أداء أعجب بها الجمهور بغض النظر عن ارتباك وخطإ بسيط في حفظ الأغنية وذلك لحداثة تجربته بالغناء مع فرقة موسيقية بهذا الحجم الموسيقي الكبير , أما المقطوعة السادسة فهي فريدة من نوعها حيث أدى الكورال «أكابيلا» بمعنى انشاد دون مرافقة الفرقة وهي عبارة عن دندنات وترنيمات صوتية دون كلام ليحل بها الكورال مكان الفرقة وتغني مع هذه الدندنات الشابة آية دغنوج القادمة من مدينة الكاف أغنية «خلي يقولوا واش يهم » كتكريم لروح فقيد الموسيقي التونسية الفنان محمد ساسي الذي غادرنا من زمن حديث ليفاجئ مؤلف العرض  الجمهور , الذي لم يعتد هذا النوع من الأداء لأغان تونسية وتنال بذلك الفنانة آية دغنوج اعجاب الجمهور الذي صفق لها بانبهار وإعجاب . تحلق بنا الفرقة بعد ذلك على مختلف جهات البلاد التونسية من شمال ووسط وساحل وجنوب تبتدئ بأغنية (للمثاليث) من عمق الشمال بعنوان «كبّي الفولارة» على طبع العرضاوي بإعادة ترتيب وتوزيع  أثار إعجاب الجمهور , ثم تلتها أغنية «يما وجعتوها» في طبع (الصبا تونسي) بإعادة ترتيب مزج فيه الموزع الإيقاعات الغربية بالإيقاعات التونسية كما تألقت عازفة الترومبون الإنقليزية بصولو في هذه الاغنية التراثية كما تميز فيها الكورال بأداء ملحمي بالمعنى الحقيقي للكلمة.
 الأغنية الموالية تبتدئ أوركسترالية كأنها سيمفونية , يليها دخول الكورال بالآهات ثم صولو ناي بعد ذلك يعود الكورال لغناء كلمات الأغنية  لتحط بنا الموسيقى رحالها بجهة الساحل لأداء أغنية «أم الزين الجمالية» التي تميز في أدائها الشاب علام عون هذا الفنان القادم من مدينة سوسة ليشنف آذاننا ويمتعنا بأدائه الجميل النابع عن قدرة وتمكن من هذا التراث أما مقطوعة الختام فهي أغنية «ريت النجمة» أغنية من التراث الصحراوي الجنوبي تشعر في بدايتها قبل الغناء وكأنك ستستمع إلى موسيقى سيمفونية غربية إلا أنك تجد نفسك في عمق التراث التونسي الملبس بموسيقى عالمية مع إلقاء للشعر الشعبي متداخل مع الغناء حتى تشعر وكأن الموسيقى ترمي بك بين أحضان البادية في انسجام وتناغم تام.


الأسعد العرفاوي

سامي الشوّا (1889 – 1965) بعض معزوفاته - المرجع : مؤسسة التوثيق و البحث في الموسيقى العربية




تقاسيم بياتي

تقاسيم نهاوند



بشرف حجاز هميون
سماعي بياتي


تشير بعض المصادر إلى أنّ سامي الشوّا ولد في حلب، غير أن مذكّراته تفيد أنّ مولده كان في القاهرة بحيّ باب الشعرية، لعائلة أرثوذكسية من حلب عريقة في عالم الموسيقى. فجدّه الكبير يوسف كان عازف كمان ماهراً في مطلع القرن الثامن عشر، وقد أسّس تختاً أسماهنوبة شوّا، وكان مكوَّناً من أشقّائه أنطوان (كمان) وعبّود (عود) وحبيب (طبلة) ومن ابنه إلياس. أمّا جدّ سامي المباشر فقد كان عازف قانون.
ذاع صيت نوبة شوّا التي قدّمت عروضاً في حلب أشهرها  تلك السهرة المذكورة في بعض المراجع،  يوم عزفت أمام إبراهيم باشا الذي وصل المدينة غازياً.
اشتهر أنطوان، والد سامي الشوّا، عازفاً ماهراً على الكمان. انتقل من حلب إلى تركيا حيث افتتن بعزفه السلطان عبد الحميد. ثم سافر إلى مصر حيث لم يكن الكمان منتشراً في التخت المصري، فعزف مع الكبار ومنهم عبده الحمولي. وخلال تلك الفترة ولد للعائلة سامي وشقيقاه، ثم عادت العائلة إلى حلب حيث تعلّق الطفل سامي بآلة الكمان تعلقاً شديداً رغم معارضة أبيه. إلا أنّ والدته وجدّه إلياس توسّطا له فعاد الوالد ورضي عنه. وذاع اسم سامي في حلب  كمعجزة موسيقيّة. ولم يكد يبلغ الرابعة عشرة من عمره  حتّى أرسله والده إلى مصر فسحر الجمهور بعزفه محاطاً  بكبار الموسيقيّين  ممّن كانوا من أصدقاء والده.
التقى سامي الشوّا صديق أبيه عازف العود الشهير منصور عوض، وهو واحد من أبرز الفنانين المتعاقدين مع شركة “غراموفون” في القاهرة. ففتح له التعاون معه أبواب المجد وطفق سامي الشوّا يصاحب كبار مطربي بداية القرن العشرين. وكثيراً ما كان يحلّ محلّ أشهر عازفي الكمان، مثل إبراهيم سهلون، العازف الأهم في  التخت المواكب ليوسف المنيلاوي وعبد الحي حلمي.
وفي عام  1906 أسّس الشوّا بالاشتراك مع منصور عوض مدرسةً لتعليم الموسيقى على النمط الأوروبي المعتمد على التّرقيم الموسيقي. وفي هذا الإطار كتب عدداً من الأعمال التربوية مثل “منهج العود الشرقي” (1921). وفي عام 1946 كتب بحثاً في نظريتَيْ الموسيقى العربية والغربية. كان الشوّا عاملاً دؤوباً لا يعرف معنى التعب وقد صار العازف الأوّل المصاحب للمطربين الكبار خصوصاً بعد الحرب العالمية الأولى ووفاة إبراهيم سهلون سنة 1920. وظل سامي الشوّا مهيمناً على الساحة الموسيقية حتى أواسط الثلاثينات من القرن الماضي. وكان من أهمّ المساهمين في انطلاقة سيّد درويش\، إذ أجبر شركة “بيضافون” على أن تسجّل له تسع أسطوانات كانت باقية من عقده مع هذه الشركة بعد ممانعة بطرس بيضا الذي لم يكن آنذاك مقتنعا بسيّد درويش إلى أن حقق  هذا الأخير  أرباحاً كبيرة من بيع أسطواناته. وكانت للشوّا علاقات كثيرة ومتينة مع رجال الأدب والفكر في مصر، ونذكر منهم الإمام محمد عبده ومصطفى كامل وقاسم أمين وأحمد شوقي الذي أُعجب كثيراً بأدائه فأهداه قصيدة مطلعها:
يا صاحب الفن هل أوُتيته هبةً
وهل خلقت له طبعاً ووجداناً
وهل وجدت له في النفس عاطفةً
وهل حملت له في القلب إيمانا
كان الشوّا ملمّاً بأصول الموسيقى العربية لا سيما خصائص الموسيقى العراقية ممّا جعله يفيد مؤتمر الموسيقى العربية المنعقد في العام  1932 عن خصائص تلك الموسيقى ومقوّماتها. وقد جدّ في الإعداد لهذا المؤتمر وشارك في أعمال لجنة السلّم الموسيقي التي بدأت أعمالها التحضيرية منذ عام 1929 وساهم مساهمة كبيرة في أعمال المؤتمر ومناقشاته النظرية.
ومع تحوّل الإنتاج الموسيقي في مصر، أواسط ثلاثينات القرن العشرين، حين بدأت نوازع التّحديث والتّغريب تجرف كلّ ما سبق، لم تعد خيارات الشوّا الفنية  قادرةً على الصمود، ولم يعد له مكان ولا مكانة وسط هذا المسار التغريبي الذي قاده محمد عبد الوهاب. ولم يكن على كلّ حال لهذه الشخصية القوية مكان في المجموعات الموسيقية الكبيرة التي اعتمدها المطربون. فقد اضمحل شيئاً فشيئاً تأثير سامي الشوّا في الساحة الموسيقية في مصر، إلا أنه بقي على علاقة وثيقة بشركة “غراموفون” وثابر على التعليم وقام برحلات فنية عديدة إلى أوروبا وأميركا الشمالية والجنوبية. وقد بقي لنا من زيارته للولايات المتحدة تسجيلات في غاية الجمال.
توفّي سامي الشوّا في القاهرة يوم الثالث والعشرين من كانون الأول (ديسمبر) 1965 تاركاً إرثاً مهمّاً مِن التسجيلات يظهر المكانة المرموقة التي بناها الشوّا ـ بعد أبيه ـ للكمان العربي.

قراءة غنائية 4 - مقام الكردي - اعداد: د. الأسعد قريعة - تقديم : أ. سمير الجنحاني



تقديم
في نطاق نشر الثقافة الموسيقية في جميع اختصاصاتها ، و في مجال القراءة
الموسيقية الغنائية أواصل معكم تقديم تمرين جديد في مقام الكردي للدكتور الأسعد قريعة كان أعده
لطلبته و تلامذته لمدة طويلة من سنوات خبرته في التدريس ، حيث كان حريصا
على اختيار أهداف دروسه بكل دقة، و هذا واضح من خلال ما قدمه سابقا في دروس
أخرى ، أو في هذا التمرين الجديد، حيث سيقدم لنا مقام الكردي باستعمال بعض
الانتقالات الصوتية المدروسة و المقصودة، كما استعمل أيظا بعض الخلايا الايقاعية
التي أراد أن يمررها حسب برنامج عمله مع طلبته، و أتمنى أني قد وفقت في
تقديم هذه التمارين كما أرادها الدكتور الأسعد الذي مدني بها مشكورا وأعطاني
الثقة بأن أقدمها بطريقتي الخاصة ، كما أدعوه بكل حب أن يتدخل و يمدنا 
بكل ما يراه من نصائح تفيدنا لاثراء ما قدم لكم في هذين التمرينين، وأشكره
مرة أخرى على تعاونه معي في كل ذلك.
أ. سمير الجنحاني

الثلاثاء، 6 مايو 2014

قراءة غنائية في مقام الكردي - اعداد : د. الأسعد قريعة - تقديم : أ. سمير الجنحاني


أ. سمير الجنحاني            د. الأسعد قريعة

تقديم
في نطاق نشر الثقافة الموسيقية في جميع اختصاصاتها ، و في مجال القراءة
الموسيقية الغنائية أواصل معكم تقديم تمرينين للدكتور الأسعد قريعة كان أعدهما
لطلبته و تلامذته لمدة طويلة من سنوات خبرته في التدريس ، حيث كان حريصا
على اختيار أهداف دروسه بكل دقة، و هذا واضح من خلال ما قدمه سابقا في دروس
أخرى ، أو في هذين التمرينين الجديدين، حيث سيقدم لنا مقام الكردي باستعمال بعض
الانتقالات الصوتية المدروسة و المقصودة، كما استعمل أيظا بعض الخلايا الايقاعية
التي أراد أن يمررها حسب برنامج عمله مع طلبته، و أتمنى أني قد وفقت في
تقديم هذه التمارين كما أرادها الدكتور الأسعد الذي مدني بها مشكورا وأعطاني
الثقة بأن أقدمها بطريقتي الخاصة ، كما أدعوه بكل حب أن يتدخل و يمدنا 
بكل ما يراه من نصائح تفيدنا لاثراء ما قدم لكم في هذين التمرينين، وأشكره
مرة أخرى على تعاونه معي في كل ذلك.
أ. سمير الجنحاني
========================
القراءة الصوتية المصحوية بالنوتة الموسيقية


السبت، 3 مايو 2014

أغنية مريض فاني - المطربة التونسية صليحة - خميس الترنان - عثمان الغربي




الملف الصوتي للأغنية mp3
مريض فاني طال بي دايا
العين كحلة هذوبها كوّايا

-------
مريض ملزز
عمال المرض على الجواجي يكزز
جميع الأطباء في دوايا تعجز
فيكمشي واحد عرف ليّا دوايا

------
تكدّر حالي
على الاطباء بذلت جلّ أموالي
حتى منام الليل ما يحلالي
العشق فراشي و الغرام غطايا

-------
القدرة دزتني
فتحت الباب برصاصتين رمتني
بهذوبها في حينها جرحتني
الجرح ماكِن في صميم أحشايا

------
الجوارح ملّوا
قدِم الفراش بدنو تعب بكلو
اسخف و دز سلام بالله قلّو
شاهي نجيبو نضَيِّفو بحذايا

------
افكاري ملّت
يا ليتها من بابها ما طلت
هذا قضاء مبرم عليّا تسلّط
ودّعت أمري لخالقي مولايا


الخميس، 1 مايو 2014

عرض " طبع وحكاية" للدكتور محمد علي كمون - الفرقة الوطنية للموسيقى بقيادة أ. محمد الأسود


مقدمة 
تشرفت بحضور كواليس البروفة الموسيقية لعرض " طبع و حكاية" من تلحين الفنان الدكتور محمد علي كمون و تنفيذ الفرقة الوطنية للموسيقى بتونس بادارة أ. محمد الأسود و التي جرت لعدة أيام بقاعة أحمد الوافي بالمعهد العالي للموسيقى بتونس ، و جمعت لكم مجموعة من الصور التي وثقتها يوم 24 أفريل أي قبل العرض الرئيسي بيومين و الذي تابعناه من أوله الى آخره بالمسرح البلدي بالعاصمة يوم 26 من نفس الشهر، و استمتعنا بلوحات موسيقية رائعة جمعت بين الأصالة و المعاصرة، وهي من تلحين الدكتور محمد علي كمون المدرس بالمعهد العالي للموسيقى بتونس بمساندة كل عناصر الفرقة الوطنية التي أدت هذا العمل بكل اتقان
و ستجدون بعد المقدمة مقاطع مصورة بالفديو لهذه البروفة للاستمتاع بها و لمتابعة الأتعاب الكبيرة التي قام بها كل عناصرالفرقة الموسيقية
 بدون استثناء والتي أبدعت في تنفيذ ما ألفه و لحنه الدكتور محمد علي كمون ضيف هذه السهرة في عرض له خصوصياته و نكهته و التي جمعت بين الأصالة و الحداثة كما أسلفنا الذكر، تحية كبيرة لكل من الأستاذين محمد علي كمون و محمد الأسود و كل الفرقة الموسيقية على المجهودات الكبيرة التي قدموها من أجل تقديم عرض موسيقي رائع. و ستأتيكم لاحقا بقية المقتطفات المسجلة.
اعداد و توثيق أ. سمير الجنحاني

اللقاء المسجل مع د. محمد علي كمون



مقتطفات من بروفة "طبع و حكاية"

مقتطفات أخرى من بروفة "طبع وحكاية"

بعض الصور الملتقطة من الكواليس

































الأربعاء، 23 أبريل 2014

ألف ليلة و ليلة - أم كلثوم - بليغ حمدي - مرسي جميل عزيز




ألف ليلة و ليلة mp3 مصحوبة بالنوتة الموسيقية


يا حبيبي .. الليل وسماه ..

ونجومه وقمره .. قمره وسهره

وإنت وأنا.. يا حبيبي أنا .. يا حياتي أنا..

كلنا .. كلنا.. في الحب سوا ..

والهوى آه من الهوى

سهران الهوى يسقينا الهنا .. ويقول بالهنا .. يا حبيبي

يللى نعيش في عيون الليل

ونقول للشمس تعالى تعالى بعد سنه .. مش قبل سنه

دي ليلة حب حلوه بألف ليله وليله ..

بكل العمر .. هو العمر إيه غير ليله زي الليله

إزاي أوصفلك يا حبيبي إزاي

قبل ما أحبك كنت إزاي

كنت ولا إمبارح فاكراه .. ولا عندي بكره أستناه..

ولا حتى يومي عايشاه..

خدتني بلحب في غمضة عين ..

وريتني حلاوة الأيام فين ..

الليل بعد ما كان غربه مليته أمان

والعمر إللي كان صحرا أصبح بستان

يالا نعيش في عيون الليل

ونقول للشمس تعالى تعالى بعد سنه .. مش قبل سنه

دي ليلة حب حلوه بألف ليله وليله ..

بكل العمر .. هو العمر إيه غير ليله زي الليلة

يا قمر ليلى .. يا ظل نهاري يا حبي .. يا أيامي الهنية

عندي لك أجمل هديه ..

كلمة الحب إللي بيها .. تملك الدنيا وما فيها

واللي يفتح لك كنوز الدنيا ديه ..

قولها ليه ..

قولها للطير .. للشجر .. للناس

لكل الدنيا ... قولها ..

الحب نعمه ... مش خطيه

الله محبه .. الخير محبه .. النور محبه ... يا رب

تفضل حلاوة سلام أول لقا في إيدينا

وفرح أول ميعاد منقاد شموع حوالينا

ويفوت علينا الزمان يفرش أمانه علينا

يا رب ....

لا عمر كاس الفراق المر يسقينا

ولا يعرف الحزن مطرحنا ولا يجينا


وغير شموع الفرح ما تشوف ليالينا

يا حبيبي ....

يلا نعيش في عيون الليل

ونقول للشمس تعالى تعالى بعد سنه . مش قبل سنه

دي ليلة حب حلوه بألف ليله وليله...

بكل العمر .. هو العمر إيه غير ليله زي الليلة ..

ونقول للشمس تعالى بعد سنه . مش قبل سنه

دي ليلة حب حلوه بألف ليله وليله...

بكل العمر .. هو العمر إيه غير ليله زي الليلة