http://abouwadi3-music.blogspot.com/googlec1f6932a65b0467c.html‬ .: فنان له تاريخ

فنانون مصريون و تونسيون

فنانون مصريون و تونسيون

آخر المواضيع

آخر المواضيع

add3

‏إظهار الرسائل ذات التسميات فنان له تاريخ. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات فنان له تاريخ. إظهار كافة الرسائل

السبت، 16 أبريل 2016

فيلم عن عازف الكمان المصري عبده داغر - إنتاج وزارة الثقافة المصرية - 2013

نقلا عن الأستاذ المصري العزيزو زميلي بمنتدى سماعي للطرب العربي الأصيل  صلاح علام ، أقدم لمتابعي المدونة فيلما خاصا عن مسيرة الفنان و عازف الكمان الكبير عبده داغر ، إنتاج وزارة الثقافة المصرية ،المركز القومي للسينما 2013 ، سيناريو و إخراج وحيد مخيمر
 


الأستاذ صلاح علام

الخميس، 8 مايو 2014

سامي الشوّا (1889 – 1965) بعض معزوفاته - المرجع : مؤسسة التوثيق و البحث في الموسيقى العربية




تقاسيم بياتي

تقاسيم نهاوند



بشرف حجاز هميون
سماعي بياتي


تشير بعض المصادر إلى أنّ سامي الشوّا ولد في حلب، غير أن مذكّراته تفيد أنّ مولده كان في القاهرة بحيّ باب الشعرية، لعائلة أرثوذكسية من حلب عريقة في عالم الموسيقى. فجدّه الكبير يوسف كان عازف كمان ماهراً في مطلع القرن الثامن عشر، وقد أسّس تختاً أسماهنوبة شوّا، وكان مكوَّناً من أشقّائه أنطوان (كمان) وعبّود (عود) وحبيب (طبلة) ومن ابنه إلياس. أمّا جدّ سامي المباشر فقد كان عازف قانون.
ذاع صيت نوبة شوّا التي قدّمت عروضاً في حلب أشهرها  تلك السهرة المذكورة في بعض المراجع،  يوم عزفت أمام إبراهيم باشا الذي وصل المدينة غازياً.
اشتهر أنطوان، والد سامي الشوّا، عازفاً ماهراً على الكمان. انتقل من حلب إلى تركيا حيث افتتن بعزفه السلطان عبد الحميد. ثم سافر إلى مصر حيث لم يكن الكمان منتشراً في التخت المصري، فعزف مع الكبار ومنهم عبده الحمولي. وخلال تلك الفترة ولد للعائلة سامي وشقيقاه، ثم عادت العائلة إلى حلب حيث تعلّق الطفل سامي بآلة الكمان تعلقاً شديداً رغم معارضة أبيه. إلا أنّ والدته وجدّه إلياس توسّطا له فعاد الوالد ورضي عنه. وذاع اسم سامي في حلب  كمعجزة موسيقيّة. ولم يكد يبلغ الرابعة عشرة من عمره  حتّى أرسله والده إلى مصر فسحر الجمهور بعزفه محاطاً  بكبار الموسيقيّين  ممّن كانوا من أصدقاء والده.
التقى سامي الشوّا صديق أبيه عازف العود الشهير منصور عوض، وهو واحد من أبرز الفنانين المتعاقدين مع شركة “غراموفون” في القاهرة. ففتح له التعاون معه أبواب المجد وطفق سامي الشوّا يصاحب كبار مطربي بداية القرن العشرين. وكثيراً ما كان يحلّ محلّ أشهر عازفي الكمان، مثل إبراهيم سهلون، العازف الأهم في  التخت المواكب ليوسف المنيلاوي وعبد الحي حلمي.
وفي عام  1906 أسّس الشوّا بالاشتراك مع منصور عوض مدرسةً لتعليم الموسيقى على النمط الأوروبي المعتمد على التّرقيم الموسيقي. وفي هذا الإطار كتب عدداً من الأعمال التربوية مثل “منهج العود الشرقي” (1921). وفي عام 1946 كتب بحثاً في نظريتَيْ الموسيقى العربية والغربية. كان الشوّا عاملاً دؤوباً لا يعرف معنى التعب وقد صار العازف الأوّل المصاحب للمطربين الكبار خصوصاً بعد الحرب العالمية الأولى ووفاة إبراهيم سهلون سنة 1920. وظل سامي الشوّا مهيمناً على الساحة الموسيقية حتى أواسط الثلاثينات من القرن الماضي. وكان من أهمّ المساهمين في انطلاقة سيّد درويش\، إذ أجبر شركة “بيضافون” على أن تسجّل له تسع أسطوانات كانت باقية من عقده مع هذه الشركة بعد ممانعة بطرس بيضا الذي لم يكن آنذاك مقتنعا بسيّد درويش إلى أن حقق  هذا الأخير  أرباحاً كبيرة من بيع أسطواناته. وكانت للشوّا علاقات كثيرة ومتينة مع رجال الأدب والفكر في مصر، ونذكر منهم الإمام محمد عبده ومصطفى كامل وقاسم أمين وأحمد شوقي الذي أُعجب كثيراً بأدائه فأهداه قصيدة مطلعها:
يا صاحب الفن هل أوُتيته هبةً
وهل خلقت له طبعاً ووجداناً
وهل وجدت له في النفس عاطفةً
وهل حملت له في القلب إيمانا
كان الشوّا ملمّاً بأصول الموسيقى العربية لا سيما خصائص الموسيقى العراقية ممّا جعله يفيد مؤتمر الموسيقى العربية المنعقد في العام  1932 عن خصائص تلك الموسيقى ومقوّماتها. وقد جدّ في الإعداد لهذا المؤتمر وشارك في أعمال لجنة السلّم الموسيقي التي بدأت أعمالها التحضيرية منذ عام 1929 وساهم مساهمة كبيرة في أعمال المؤتمر ومناقشاته النظرية.
ومع تحوّل الإنتاج الموسيقي في مصر، أواسط ثلاثينات القرن العشرين، حين بدأت نوازع التّحديث والتّغريب تجرف كلّ ما سبق، لم تعد خيارات الشوّا الفنية  قادرةً على الصمود، ولم يعد له مكان ولا مكانة وسط هذا المسار التغريبي الذي قاده محمد عبد الوهاب. ولم يكن على كلّ حال لهذه الشخصية القوية مكان في المجموعات الموسيقية الكبيرة التي اعتمدها المطربون. فقد اضمحل شيئاً فشيئاً تأثير سامي الشوّا في الساحة الموسيقية في مصر، إلا أنه بقي على علاقة وثيقة بشركة “غراموفون” وثابر على التعليم وقام برحلات فنية عديدة إلى أوروبا وأميركا الشمالية والجنوبية. وقد بقي لنا من زيارته للولايات المتحدة تسجيلات في غاية الجمال.
توفّي سامي الشوّا في القاهرة يوم الثالث والعشرين من كانون الأول (ديسمبر) 1965 تاركاً إرثاً مهمّاً مِن التسجيلات يظهر المكانة المرموقة التي بناها الشوّا ـ بعد أبيه ـ للكمان العربي.

الأربعاء، 18 سبتمبر 2013

الأستاذ المرحوم زهير بالهاني في جلسة خاصة -


الأستاذ المرحوم زهير بالهاني في جلسة خاصة

للاستماع المباشر من هنا
رابط التحميل mp3

الأربعاء، 8 ديسمبر 2010

لقاء مع رياض السنباطي حول قصيدة الأطلال - فديو -

لقاء مع رياض السنباطي حول قصيدة  الأطلال

فديو اللقاء( عن منتدى زرياب)

الاثنين، 6 ديسمبر 2010

الأستاذ خالد بسة - أستاذ العود بالمعهد الوطني للموسيقى - تونس

الأستاذ خالد بسة
أستاذ العود بالمعهد الوطني للموسيقى
تونس

يعتبر الأستاذ خالد بسة من أحسن المدرسين التونسيين لآلة العود الشرقية،وهو المشرف على قسم العود بالمعهد الوطني للموسيقى بتونس، كما يباشر تدريس هذه الآلة في المعهد العالي للموسيقى،و للأستاذ خالد بسة 6 اصدارات من مجموعة أسفار  خاصة بتدريس هذه الآلة، وهي حصيلة خبرة طويلة في هذا المجال و المامه الكامل بالنواحي البيداغوجية لتعليمها في كل ما يتعلق بالنواحي التقنية للعزف حيث كانت هذه المناهج شاملة كل العلامات الخاصة باستعمال اليد اليمنى و اليد اليسرى لتبسيطها للطلبة مراعيا في ذلك التدرج في الصعوبات و التسلسل المنطقي لكل التمارين التطبيقية،و هذا ليس بغريب عن الأستاذ خالد بسة نظرا لكفاءته و طول خبرته في هذا المجال. كما تخرج على يديه العديد من الأساتذة، و لا يزال يباشر عمله في مجال التدريس. كل التحية و التقدير الى الأستاذ خالد بسة على ما بذله من جهد و لا يزال في تكوين الناشئة.
نماذج من التقاسيم للأستاذ خالد بسة
تقاسيم حجازكاركرد

تقاسيم راحة الارواح

تقاسيم زنكولاه (زنجران)

السبت، 31 يوليو 2010

الفنان و الملحن بليغ حمدي          

ولد الملحن: بليغ عبد الحميد حمدي مرسي فى حى شبرا – من جذور تمتد لصعيد مصر – فى 7 أكتوبر 1932 ، و كان والده يعمل أستاذا للفيزياء فى كليه العلوم بجامعه فؤاد الأول ( جامعه القاهره حاليا ) 
بدأ شغفه بالموسيقى منذ الصغر ، حيث أتقن العزف على العود ، ولم يكن يتعدى التاسعه من العمر ، وفى سن الثانية عشر حاول الالتحاق بمعهد فؤاد الأول للموسيقى ، الا أن سنه الصغير حال دون ذلك .. 
التحق بمدرسه شبرا الثانويه ، فى الوقت الذى كان يدرس فيه أصول الموسيقى فى مدرسه عبد الحفيظ امام للموسيقى الشرقيه ، ثم تتلمذ بعد ذلك على يد درويش الحريرى و تعرف من خلاله على الموشحات العربيه .. 
بعد انتهاء الدراسه الثانويه ، التحق بليغ بكليه الحقوق و درس – فى نفس الوقت - الموسيقى بشكل اكاديمى فى معهد فؤاد الأول للموسيقى ( معهد الموسيقى العربيه حاليا ) .. 
كان السيد ( محمد حسن الشجاعى ) مستشار الاذاعه المصريه فى ذلك الوقت يرى أن بليغ يصلح لأن يكون مغنيا ، و أقنعه بترك دراسه الحقوق ومحاوله احتراف الغناء ، وعهد اليه بالغناء فى بعض برامج الاذاعه وبالفعل سجل بليغ أربع أغنيات للاذاعه من ألحان عبد العظيم محمد / رؤوف ذهني / محمد عمر و فؤاد حلمى .. 
و كان تفكير بليغ متجها صوب مجال موسيقى آخر ، ألا و هو مجال التلحين – و ليس الغناء – و لحن فى عام 1954 – بناء على هذا التفكير – أغنيتين لفايده كامل-زميلته السابقه فى كليه الحقوق- هما ( ليه لأ – ليه فاتنى ليه ) وذلك من خلال فرقه ساعه لقلبك .. 
توطدت علاقته بالفنان العظيم (محمد فوزي) ، الذى أعطاه فرصه التلحين لكبار المطربين و المطربات من خلال شركه (مصرفون) التى كان يملكها ، و فى عام 1957 قدم بليغ أولى ألحانه لعبد الحليم حافظ (تخونوه) والتى كان من المفترض أن تغنيها ليلى مراد فى البدايه .. 
كانت النقله النوعيه لبليغ عندما التقى بسيده الغناء العربي أم كلثوم ، التى اختارته من بين عشرين ملحن شاب على الساحه وقتها ليكون مرحله متطوره بعيدا عن السنباطى ، و كان عام 1960 هو عام فاصل فى حياه بليغ الفنيه حيث قدم لكوكب الشرق أولى ألحانه ( حب ايه ) و كانت بدايه مشوار طويل من الألحان الخالده و الموسيقى الأسطوريه امتدت من عام 1960 حتى عام 1973 و شملت الأغنيات التاليه ( حب ايه / ظلمنا الحب / أنساك يا سلام / كل ليله و كل يوم / بعيد عنك / فات المعاد / ألف ليله وليله / الحب كله / و أخيرا حكم علينا الهوى ) الى جانب أغنيه وطنيه وحيده بعنوان ( انا فدائيون ) 
تعانقت أنغام بليغ الساحره مع صوت حليم الشجي منذ نهايه الستينات وحتى منتصف السبعينات ليقدما معا مجموعه من أروع الأغنيات العربيه نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر ( جانا الهوى / الهوى هوايا / التوبه / على حسب وداد / موعود / مداح القمر / زى الهوى / حاول تفتكرني / أى دمعه حزن لا / حبيبتى من تكون/ سواح / تخونوه / خسارة ) .. 
التقى بليغ حمدي بالثنائي محمد رشدي و الأبنودي فى مطلع الستينات وبدأ تفكيره يتجه صوب التراث و كنوز الموسيقى الفلكلوريه فعني بتقديم الفلكلور المصري بكافه أنواعه و أرتامه و جمله اللحنيه الشجية في صوره عصريه بعد ادخال لمساته الساحره عليه فقدم فى هذا الاطار لمحمد رشدى من كلمات الأبنودى ( عدويه / بلديات / وسع للنور ) و من كلمات آخرين (ميتى أشوفك / مغرم صبابه / طاير يا هوى/ على الرمله/ تغريبه ) وغيرها .. 
تزوج من الفنانه ( ورده ) بعد قصه حب عنيفه ، و قدم لها ما يزيد على الثمانين لحنا - صارت فيما بعد التاريخ الحقيقى لورده -نذكر منها ( خليك هنا / لو سألوك / مالي / دندنه / العيون السود / اشتروني / والله يامصر زمان / معجزه / ولاد الحلال/ حكايتى مع الزمان/ احضنوا الايام ) وغيرها الكثير .. الا انه تم الانفصال بينهما بعد زواج دام ما يقرب من السبع سنوات و بعد رحله فنيه هامه .. 
تغنى بألحانه الخلابة جميع المطربين و المطربات الذين كانوا على الساحة وقتها ، و تحمل (بمفرده) عبء التلحين لجميع الأصوات لمده تزيد على العشر سنوات آثر فيها الملحنون الكبار الصمت و الاكتفاء بما قدموه فى مراحل سابقه 
تعاون بليغ مع الفنانه شاديه فى عده أعمال خالده تنوعت ما بين أعمال فلكلوريه و عاطفيه و وطنيه ، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر (والنبى وحشتنا / اسمر و طيب يا عنب / زفه البرتقال / الحنه / قولوا لعين الشمس / عطشان يا صبايا / خلاص مسافر / و الله يازمن / حبيبتى يا مصر / أدخلوها سالمين/ آخر ليلى/ خدنى معاك/ مكسوفه ) و الأغنيه الأشهر فى تاريخ شاديه ( يا أسمرانى اللون ) من الفلكلور الشامى 
تعاون بليغ أيضا مع الفنانه نجاه و قدم لها عده أغانى رائعه ( أنا بستناك / كل شئ راح / الطير المسافر / سلم على / ليله من الليالى / حلاوه الحب / الطير المسافر/ نسى/ فى وسط الطريق/ سلم على و غيرهم )
و كان للفنانه صباح نصيب كبير أيضا ، نذكر مثلا ( عاشقه و غلبانه / يانا يانا / زى العسل / جانى و طلب السماح / أمورتى الحلوه/ كل حب و انت طيب )
اهتم بليغ خلال مشواره الفنى بالمسرح الغنائى و قدم عده مسرحيات غنائيه و أوبريتات استعراضيه كان أهمها ( مهر العروسه / تمر حنه / ياسين ولدى ) و الملحمه الوطنيه(جميله) من أشعار الشاعر المصرى الكبير / كامل الشناوى .. 
وضع بليغ الموسيقى التصويريه لكثير من الأفلام و المسرحيات والمسلسلات التلفزيونية و الإذاعية .. فنذكر على صعيد الأفلام الملحمة " الكورالية " (شئ من الخوف) و (أبناء الصمت / آه ياليل يا زمن / أضواء المدينة / العمر لحظه / الأبرياء/ الزمار / إحنا بيوع الأتوبيس / دنيا عبد الجبار) ، و من المسرحيات (ريا و سكينه / زقاق المدق) والتى قام بتلحين أغانيها أيضا، و كانت آخر أعماله الموسيقى التصويريه والألحان للمسلسل المصرى الشهير (بوابه الحلوانى ) .. 
كانت لبليغ أياد بيضاء على صعيد الايقاعات و الأرتام الموسيقيه ، فقد استخدم خلال مشواره الفنى الطويل معظم الايقاعات المصريه و العربيه المعروفه ، و كان له السبق فى ابتداع العديد من الايقاعات المركبه و التى استخدمها آخرين بعده .. 
كذلك اهتم بليغ بتطوير أداء الكورس و الأصوات البشريه المصاحبه للمطرب .. فأدخل - لأول مره - الأصوات البشريه فى سياق الأغنيه ذاتها لتعبر عن دراما النص ، و أفرد لها مساحات عده فى ألحانه الغزيره , وكتب جملا خاصه بها بعيده عن الجمل الموسيقيه التى يؤديها المطرب .. وله السبق فى اقناع كوكب الشرق أم كلثوم باستخدام الكورال فى احدى أغنياتها العاطفيه و هى أغنيه ( حكم علينا الهوى ) ، و كانت آخر أغنيه تؤديها .. 
تميز بليغ بموهبه متدفقه فى التلحين ، و ثراء لحني و موسيقى لافت للنظر ، حيث أتم ما يقرب من الألف و خمسمائة لحن من كافه الأشكال والقوالب الموسيقية التى انتشرت فى عصره من أغنيات عاميه و قصائد واوبريتات و موسيقى تصويريه للأفلام و المسرحيات ، و ذلك كله فى عمر فني قصير بالقياس لغزاره ألحانه .. 
تميز بليغ أيضا من الناحيه الموسيقيه ، بقدرته على وضع أى صوت يلحن له فى الاطار الموسيقى الصحيح ، و الذى يبرز امكانيات المطرب الصوتيه وشخصيته الفنيه على النحو السليم ، مما يصل به – و بالأغنيه بالطبع – الى وجدان و أذهان المستمعين من أقصر الطرق .. و لهذا ظلت دائما أعمال بليغ لكافه المطربين و المطربات بمثابه ( أعمالهم الخالده ) و التى ارتبطت فى أذهان الجماهير باسمائهم .. 
يعتبر بليغ من أكثر الفنانين المصريين وطنيه و اخلاصا و حبا الى درجه الهيام لمصر و أهلها و نيلها ، و له مواقف وطنيه لاتنسى فى أثناء فترات النكسه و الاستنزاف و حرب أكتوبر و على امتداد حياته بشكل عام ، وكان من أغزر الموسيقين تلحينا لمصر و فى عشق مصر و وزع ألحانه هذه على جميع المطربين و غنى و كتب بعضها بنفسه ، و نذكر من هذه الألحان على سبيل المثال ( عدى النهار / البندقيه اتكلمت / فدائي / عاش اللى قال / بسم الله / أنا على الربابه / عبرنا الهزيمه / يا حبيبتي يا مصر / و الله يا مصر زمان / رغم البعد عنك / لو عديت ) و غيرها الكثير .. 
تميز بليغ بموهبه شعريه رقيقه ، اضافه لعبقريته الموسيقيه بالطبع وكتب العديد من الأغنيات تحت اسم ابن النيل ثم باسمه و شارك فى كتابه العديد من الأغنيات الأخري التى قام بتلحينها
قدم العديد من الأصوات – و هى نقطه تحسب له بشده – نذكر منهم على سبيل المثال : ( عفاف راضى / مياده الحناوى / على الحجار / سميره سعيد / لطيفه ) و غيرهم الكثير .. 
كانت آخر أحلام بليغ الموسيقيه ، عمل أوبرا مصريه ضخمه عن قصه (أخناتون) تقدم على مسارح و أوبرات العالم المتحضر ، وتفتح الباب للموسيقى الشرقيه نحو الانطلاق لآفاق عالميه لاتحدها قيود محليه الا أن القدر لم يمهله لتحقيق هذا العمل العظيم .. 
توفى بليغ فى 12 سبتمبر 1993 ، عن عمر يناهز 61 عاما 



المراجع المعتمدة: منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل

       لقاء اذاعي مع بليغ حمدي يتحدث عن الفن و الفنانين



                 مقابلة تلفزية مع الملحن بليغ حمدي




الخميس، 11 مارس 2010

فنان له تاريخ - الموسيقار رياض السنباطي

الموسيقار رياض السنباطي
اسمه الكامل:محمد رياض السنباطي،المولود في:30 نوفمبر 1906 في مدينة فارسكورالتابعة لمحافظة دمياط بمصر،وكان والده يمارس الغناء في الموالد و الافراح،و الأعياد الدينية، في القرى و البلدات الريفية المجاورة،و انفتحت أذنا الفتى رياض على أبيه،وهو يعزف على آلة العود،و يغني الغناء الأصيل، و التواشيح الدينية،ولما بلغ سن التاسعة من عمره،ضبطه والده عند جارهم النجارهاربا من المدرسة وهو يعزف على آلة العود و يغني بصوته أغنية( الصهبجية) للسيد درويش،فطرب لصوته،و قرر أن يصطحبه معه للغناء في الأفراح، و كان ذالك في خاتمة عصر سلامة حجازي، و فاتحة عصر السيد درويش.
فاستمع الفتى الصغير رياض الى عبد الحي حلمي، يوسف المنيلاوي،و السيد السفطي،أبو العلا محمد...،و تتلمذ على أيديهم من دون أن يراهم،الا أنه ظل دائما مدينا لوالده اللذي قام بتعليمه تراث الموسيقى العربية، و من بينها، أغاني محمد عثمان، عبده الحامولي.
لقد تعلم رياض السنباطي في البداية قواعد الموسيقى العربية و ايقاعاتها عن طريق والده،و قد أظهررياض استجابة سريعة و براعة ملحوظة،فاستطاع أن يؤدي بنفسه وصلات غنائية كاملة،الى أن أصبح هو نجم الفرقة و مطربها الاول،و عرف آنذاك ببلبل المنصورة،لقد استمع اليه السيد درويش فأعجب به اعجابا شديدا. و في عام 1928 انتقل رياض السنباطي الى القاهرة مع والده ليثبت ذاته في الحياة الفنية ، و بدأ  مرحلة جديدة في حياته الفنية، لم تكن بالسهلة وسط مناخ المنافسة الشديد،و تقدم بطلب لمعهد الموسيقى العربية ليدرس به، فاختبرته لجنة من جهابذة الموسيقى العربية في ذالك الوقت، الا أن أعضاءها فوجئوا بقدراته الكبيرة اللتي أبداها، كما أصدروا قرارهم بتعيينه في المعهد مدرسا لآلة العود ومن هنا بدأت شهرته و اسمه في البروز في ندوات و حفلات المعهد كعازف بارع على العود، و لم تستمرمدة عمله بالمعهد الا 3 سنوات، قدم استقالته منه ليتخذ قرارا بدخول عالم التلحين و كان ذالك في مطلع الثلاثينيات من القرن الماضي.
 و كانت بدايته في التلحين بمفاجئة أغنية على بلدي المحبوب لأم كلثوم اللتي قدمت سنة 1935 و لاقت نجاحا كبيرا، لينظم السنباطي الى جبهة الموسيقى الكلثومية الى جانب القصبجي، زكرياء أحمد، الا أن السنباطي كان مميزا عن الآخرين فيما قدمه من ألحان لأم كلثوم، كما تميز رياض بتلحين القصيدة العربية، سواء كانت دينية أو وطنية أو عاطفية،منها مثلا قصيدة الأطلال اللتي غنتها أم كلثوم سنة 1966 ، و له كذالك أغاني دينية، مثل: حديث الروح، الثلاثية المقدسة، القلب يعشق كل جميل، كما تأثر رياض السنباطي بأسلوب زكرياء أحمد، و أخذ الطريقة الحديثة في التلحين عن محمد عبد الوهاب، و بعد أغنية على بلدي المحبوب لحن لأم كلثوم النوم يداعب عيون حبيبي، و ظل رياض يمد أم كلثوم بألحانه و روائعه، حيث وجد ظالته المنشودة في صوت أم كلثوم و تعتبر من المنعطفات في حياة السنباطي و أم كلثوم معا، لقد كانت حياة السنباطي الخاصة غاية في البساطة و كان انطوائيا، وكانت قد لقبته أم كلثوم من بين سائر ملحنيها بلقب العبقري.
الأوسمة اللتي تحصل عليها رياض السنباطي:
لقد نال جائزة اليونسكو العالمية، و كان الوحيد عن العالم العربي، و من بين 5 علماء موسيقى من العالم نالوا هذه الجائزة على فترات متفاوتة.
2-كان عضوا لنقابة المهن الموسيقية بمصر.
3-عضو في جمعية المؤلفين بفرنسا.
4-عضو للجنة الموسيقى بالمجلس الأعلى للفنون و الآداب.
5-عضو لجمعية الملحنين و المؤلفين.
6- تحصل على وسام الفنون من الرئيس جمال عبد الناصر سنة 1964.
7-تحصل على جائزة المجلس الدولي للموسيقى بباريس سنة1964.
8- جائزة الريادة الفنية من جمعية كتاب و نقاد السنما سنة 1977.
9-جائزةالدولة التقديرية في الفنون و الموسيقى.
10-وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى من الرئيس أنور السادات.
11- الدكتراه الفخرية في الحفاظ على الموسيقى العربية.
و قد رحل عنا رياض السنباطي في 9 سبتمبر 1981.
لقاء تلفزي نادر لرياض السنباطي (فديو)          سمير الجنحاني

الأربعاء، 10 مارس 2010

الملحن المصري محمد عثمان - تحليل موسيقي- دور كادني الهوى

الفنان و الملحن المصري محمد عثمان من الفنانين الأوائل اللذين وضعوا أسس الموسيقى العربيةاللتي تميز بها عصر النهضة بمصرمنذ القرن 19 م 
لقد ولد الملحن محمد عثمان سنة 1855 بمصر و اليه وعبدو الحامولي  و قبلهما بقليل الشيخ محمد عبد الرحيم  المشهوربالمسلوب  تعود بداية ظهور الغناء المصري و استكشاف المقامات العربية الأصيلة،بعد أن كان الغناء مهمة الفن التركي اللذي ساد في البلاد العربية لمئات السنين. و بعد وفاته سنة 1900و بعدها بعدة عقود، و تحديدا سنة1967 لاقت ألحانه نجاحا هائلا عندما قدمتها الفرقة العربية للموسيقى بقيادة الأستاذ عبد الحليم نويرة بصفة منتظمةفي عروض خاصة بقاعة السيد درويش بالقاهرة،استمرت لسنوات عديدة، ثم طبعت أدواره و موشحاته على اسطوانات شركة صوت القاهرة و لا تزال حية في ذاكرتنا الى الآن. و من أشهر ألحان الفنان محمد عثمان
1-موشح ملأ الكاسات : مقام راست
2-يا غزالا زان عينيه الكحل: مقام حجازكار
3-وجهك مشرق: مقام هزام
4- دور:أصل الغرام نظرة :مقام راست
5-موشح اسقيني الراح: مقام حجازكار
6-دورأصل الغرام نظرة : راست
7- بستان جمالك: مقام دلنشين
8- دور كادني الهوى: مقام نهاوند
و سأقدم ملفا صوتيا يحتوي علىتحليل موسيقي لدور كادني الهوى مقام نهاوند مصور على العجم عشيران.( سي بيمول)
الى الملف الصوتي لمتابعة التحليل                



تحليل موسيقي - دور كادني الهوى

                                                                                                                                                     >
<

السبت، 6 مارس 2010

فنان له تاريخ - الفنان التونسي محمد التريكي

الفنان التونسي : محمد التريكي                                   
هو فنان و ملحن تونسي مولود في تونس العاصمةسنة 1899م،بدأ تعليمه الابتدائي بمدرسة نهج الكنز و تعليمه الثانوي بالمدرسة العلوية بتونس العاصمة، لقد باشرمشواره الفني بحفظه المالوت التونسي،و الأدوار، و الأغاني الصوفية في سن مبكرة، عن طريق والده اللذي كان أحد شيوخ العيساوية. لقد بدأ يتعلم أصول الموسيقى على قواعدها الصحيحةو أصول العزف على الكمان على أيادي مختصين أجانب من الدول الأوروبية بالمدرسة العلوية.لقد كان لمحمد التريكي الشرف في قيادة الفرقة الرشيدية في بدايتها سنة 1938م و قام بالتدريس فيها الى أن ارتقى الى رتبة متفقدللموسيقى آنذاك.كما كان له دور كبير في تمثيل تونس خارج الوطن من خلال مؤتمرات و لقاءات موسيقية.كما لحن ما يزيد على 2000 قطعة موسيقية بين أغاني و موشحات و معزوفات و أناشيد و معزوفات و غيرها،و هذه أشهر ألحانه:عيون سود مكحولين - يا لايمي على الزين ما نصبرشي - زعمة يصافي الدهر يا مشكايا -تتفتح لشكون يا زهر الليمون - محلاها تذبيلة عينك -
لقد عاشر الملحن محمد التريكي العديد من الفنانين منهم مثلا:حبيبة مسيكة،صليحة ،شافية رشدي، هناء راشد اضافة الى الشيخ خميس الترنان و الفنان الحلبي علي الدويش،و البارون درلنجي. و في سنة 1954،سجل مع الفرقة الرشيدية 12 قطعة من المالوف،لحساب اذاعة فربسا،و عين سنة 1991 مستشارا موسيقيا في الاذاعة التونسية، كما تحصل على وسام الاستحقاق الثقافي الأكبرسنة 1996،كما عمل في الجزائر في مجال المسرح الغنائي،و قد كان له دور كبيرفي لجنة تدوين التراث الموسيقي التونسي و المالوف في المعهد الرشيدي، ومن أشهر المسرحيات الغنائية اللتي لحنها في أول فلم  غنائي بعنوان: مجنون القيروان و في ما يلي فديو مسجل يحتوي على أهم أعماله

الجمعة، 5 مارس 2010

فنان له تاريخ - المطربة التونسية: صليحة

  المطربة التونسية صليحة
             
هي مطربة تونسية :و اسمها الكامل صلوحة بنت ابراهيم بي عبد الحفيظ ، ولدت في قرية تونسية  تسمى نبر ،من ولاية الكاف، و
كانت معروفة  بصوتها الشجي، بمسحته  البدوية
تمكنت صليحة منذ عام 1938 تاريخ اكتشافها و بروز نجمها، حتى 1958 تاريخ وفاتها من تقديم انتاج غزير ساهم الى حد كبير في تركيز دعائم الأغنية التونسية الحديثة،في القرن العشرين،و في ترسيخ الهوية التونسية
و اشتهرت صليحةاللتي حققت نجومية كاسحة مازالت مستمرة رغم وفاتها منذ سنوات بعدد من الاغاني اللتي تتردد في الحفلات و الاعراس في المدن و القرى التونسية، كما غنت الفوندو و الاغاني الحضرية و البدوية
عملت صليحة في بادئ الامر بعد أن بلغت سن الرشد ببيت محمدباي ،كخادمة منزلية، و كان يرتاد هذا البيت كبار أهل الفن آنذاك حيث كانت تستمع اليهم خلسة،و تردد أغانيهم، ثم انتقلت بعد ذالك لتعمل في بيت فنانة محترفة وقتها اسمها :بدرية
و كان أول من اكتشفها صدفة المحامي حسونة بن عمار، و منها تعرف عليها، و قدمها الى الفنان البشير فهمي، اللذي راهن على صوتها و قدمها في عدة حفلات، و في افتتاح الاذاعة التونسية سنة 1938
و كانت الانطلاقة الحقيقية للمطربة صليحة حين انظمت الى الرشيدية حيث بدأت رحلتها مع التراث التونسي و الأغاني الخاصة و في الخمسينات نالت من الشهرة ما لم ينله غيرها حتى أنها صارت شخصية شبه أسطورية، في الذاكرة الشعبية التونسية، و بقيت صليحة الى الآن مطربة تونس الأولى، و بقيت راسخة في عقول كل الأجيال تقريبا و حتى الجيل الجديد
لقد غنت صليحة للعديد من الملحنين ، و هذه قائمة في أشهر أغانيها المعروفة
ربي عطاني كل شيئ بكمالو :    كلمات :  بلحسن بن شاذلي  تلحين:  خميس الترنان
يا خدود التفاح:  كلمات :  بلحسن بن الشاذلي  تلحين:  صالح المهدي
فراق غزالي:  كلمات جلال الدين النقاش   تلحين:  محمد التريكي
عيون سود مكحولين:    كلمات:   محمد المرزوقي.    تلحين:    خميس الترنان
دار الفلك من بعد طول العشرة.   كلمات:   عبد المجيد بن جدو.    تلحين:   صالح المهدي
يا خاينة باش كون بدلتيني:    كلمات:    أحمد خير الدين.   تلحين:    خميس الترنان
نا و جمالي فريدة.    من التراث.    مقام عرضاوي   و غيرها من الألحان العديدة الأخرى
و رحلت عنا صليحة سنة 1958 تاركة انا كما هائلا من الأغاني الباقية الى الآن في في الذاكرة الشعبية التونسية، و ستبقى للأجيال القادمة