مع أني من المؤسسين لأيام قرطاج الموسيقية ، و من المؤمنين بضرورة التفتح على تجارب موسيقية جديدة و بحثية ، إلا أني أرى ضرورة الإحتفاظ بمهرجان الأغنية التونسية في شكله القديم و التقليدي ، بل و دعمه.
إذ أن مشكلتنا، أن إنتاجها الموسيقي و نتيجة غياب صناعة محترفة، قليل و غير منتظم،و مهما فعلنا، فأبواق العالم الموسيقي و الشرقي بالخصوص مفتوحة على مصراعيها في القنوات الإعلامية و المنابر الخاصة ، و أصبحت أسهل و في متناول المشاهد و المستمع التونسي في وسائل الإتصال الرقمية.
لذا أرى أن إقصاء الأغنية التقليدية و تهميشها في الإذاعات و التلفزات و كذلك في مهرجانها السنوي الوحيد خطأ كبير و بتر لركن - مها كانت تحفظاتنا عليه، هو ركن هام في إحتفاظنا بجمهور و مستمع أصبح مخترقا بقصد ترويج فن آخر، وهو الأكثر شهرة و إشعاعا إعلاميا نتيجة إزدهار تلك البلاد موسيقيا، لوجود صناعة و قوانين رادعة و حضارية منذ 90 سنة.
لذا أرى إعادة الإعتبار و الدعم لمهرجان الأغنية التقليدية التي لها جمهورها في جميع ولايات البلاد و إعتماد لامركزيتها على مدار السنة، إلى جانب توضيح أهدافها و ذلك بتشجيع الإبداع في القوالب الموسيقية التي إتدثرت ك:( الفوندو، الموشح ، القصائد...و الإيقاعات البدوية و مقاماتها و التأليف الموسيقي الآلاتي التقليدي من: بشارف و سماعيات و تحميلات....الخ) ،لتكون سندا و جناحا آخر تطير به الموسيقى التونسية ، إلى جانب تشجيع التجارب الجديدة ذات النفس البحثي و العلمي ، لذا آن أوان فتح ملف الموسيقى التونسية و بجد هذه المرة . فليس أمامنا خيار آخرلو كنا نحب هذه البلاد.
إذ أن مشكلتنا، أن إنتاجها الموسيقي و نتيجة غياب صناعة محترفة، قليل و غير منتظم،و مهما فعلنا، فأبواق العالم الموسيقي و الشرقي بالخصوص مفتوحة على مصراعيها في القنوات الإعلامية و المنابر الخاصة ، و أصبحت أسهل و في متناول المشاهد و المستمع التونسي في وسائل الإتصال الرقمية.
لذا أرى أن إقصاء الأغنية التقليدية و تهميشها في الإذاعات و التلفزات و كذلك في مهرجانها السنوي الوحيد خطأ كبير و بتر لركن - مها كانت تحفظاتنا عليه، هو ركن هام في إحتفاظنا بجمهور و مستمع أصبح مخترقا بقصد ترويج فن آخر، وهو الأكثر شهرة و إشعاعا إعلاميا نتيجة إزدهار تلك البلاد موسيقيا، لوجود صناعة و قوانين رادعة و حضارية منذ 90 سنة.
لذا أرى إعادة الإعتبار و الدعم لمهرجان الأغنية التقليدية التي لها جمهورها في جميع ولايات البلاد و إعتماد لامركزيتها على مدار السنة، إلى جانب توضيح أهدافها و ذلك بتشجيع الإبداع في القوالب الموسيقية التي إتدثرت ك:( الفوندو، الموشح ، القصائد...و الإيقاعات البدوية و مقاماتها و التأليف الموسيقي الآلاتي التقليدي من: بشارف و سماعيات و تحميلات....الخ) ،لتكون سندا و جناحا آخر تطير به الموسيقى التونسية ، إلى جانب تشجيع التجارب الجديدة ذات النفس البحثي و العلمي ، لذا آن أوان فتح ملف الموسيقى التونسية و بجد هذه المرة . فليس أمامنا خيار آخرلو كنا نحب هذه البلاد.
بقلم: أ. أسامة فرحات
مؤلف و ملحن تونسي