تحليل موسيقي
======================
تحليل أ. سمير الجنحاني
تحليل أ. سمير الجنحاني
التحليل الموسيقي
تقاسيم العود
شيئ جميل مبدئيا استمتعت بتقاسيم العودللطالب أحمد اللذي أمتعنا بتقنيات عالية و روح مشرقية جميلة حيث بدأ ارتجاله بمقام النهاوند على الدو فنهاوند مرصع بجس الصول بيمول، ثم قدم تلوينة جميلة في الطرز الجديد أي عجم على النوى يليه نهاوند دو ،و في الدقيقة 2.03 يفاجئنا بتلوين جميل راست على الدو يذكرنا بأسلوب السنباطي ثم يذهب بنا الاستاذ الى حجاز نوى ،و منها يعود بسلاسة للنهاوند وهو مقامه الاصلي و كان مرصعا بالصول بيمول . و دعوني أذهب الى الكمان الآن .
====================================
تقاسيم الكمان
أما الطالب أيمن فلا أجاملك عندما أقول أنك عبدو داغر تونس في أسلوبه و عزفه حسب رأيي لكن بأناملك الخاصة. أبدعت أيظا في تناول مقام النهاوند . حيث بدأت بمدخل جميل أول التقاسيم هي عبارة على وقفة نهاوند سي طبيعية في القرار لتذهب بعدها الى نهاوند مرصع صعودا الى كردي على النوى و في دق 3.38 تقريبا تلوين جميل بياتي نوا يليه مباشرة صبا نوا أيظا ،ثم ان لم تخني أذني سمعت جملة جميلة عجم على مي بيمول في دق. 5.19 تقريبا، ثم تنزل الى كردي يكاه لتصعد فيما بعد لابراز النهاوند في جواباته ، ثم تعود بسلاسة الى المقام الاصلي النهاوند . أحسنت صنعا أستاذ أيمن. ان أخطأت في شيئ أرجو تصحيحي فاني مازلت أتعلم منكم.
==================
==================
الموال
من د.ق 6.50 يبدأ الطالب وديع الجنحاني بجملة عجم على الدو ثم نهاوند دو أيظا و
من د.ق 7.21 الانتقال الرباعي من النواالى الكردان في كلمة مولاي كانت جميلة، ثم
العودة الى النهاوند مع بعض الترصيع بالصول بيمول
و في د.ق 8.05 تلوين بياتي نوا مع
محاكات آلة الكمان اللي كانت رائعة أيظا في ردها بكردي على الصول اللذي كان
متناسقا مع البياتي ثم يعود الطالب وديع الى النهاوند المرصع .مع تلوين مفاجئ في د.
8.42 براست بمصاحبة آلة العود بجمل فيها كثير من الجمال . و في د. 9 الى 9.12
تلوين عجم على درجة الراست . و في د. 942 قام وديع بتلوين راست نوا مع نكريز دو
وهو مقام البسنديدة من عائلة النوا أثر و في كلمة مغرم تحديدا في د. 10.19 كان
هناك تلوين في الآثر كردي دو .
في د.ق 10.38 في
كلمة أنا يا سعاد جملة نكريز ثم يعود الى العجم دو الى كلمة الغلس .
و في د.ق 12 تلوين
جديد سيكا بلدي على على درجة الدو وهو من التلوينات اللتي يستعملها عبد الوهاب في
الكثير من ألحانه و منها يرجع بذكاء الى النهاوند . و تحديدا في د.ق 13.28
من د.ق 14 تلوين
بياتي نوا كانت بخانات صوتية في الكثير من الاحساس بمساندة آلة الكمان اللي كانت
رائعة في ردودها على المنشد وديع الجنحاني و كذلك الشأن بالنسبة لآلة العود، يذهب
المنشد وديع اثر ذلك الى جملة صبا على النوا و في د.ق 17.18 يلون تلوين عجم على مي
بيمول .
و في د.ق 18.05 جملة
مفاجأة راست على درجة المي بيمول تليها جملة أخرى متناسقة معها سيكاه بلدي على نفس
الدرجة مي بيمول أيظا و هذا ليس بالسهل لا على المنشد و لا على العازفين أيظا و
المفاجأة الكبرى القفلة اللتي قام بها المنشد وديع الجنحاني كانت سيكاه بلدي على
درجة الدو نصف مخفوظة .