تَملَّكتموا عقلي وطرفِـي ومسمَعـي
وَرُوحِي وأحشائِي وَكلـي بأجمَعـي
وتيّهتُمونِـي فِـي بديـع جَمالِـكُـم
وَلَم أدر فِي بحرَ الهَوَى أَينَ مَوضعي
ولَمَّا فَنَـى صبـري وقـلَّ تَجلُّـدي
وفارَقَنِي نَومِي وحُرِّمَـت مضجعـ
ي
وأوصَيتُمونِـي لا أبـوح بحبكم
فباحَ بِمـا أُخفِـي تفيـضُ أدمعـي
وعندي شهـودٌ بالصَبابـةِ والأسـا
يزكُّونَ دعـوايَ إذا جئـتُ أدَّعـي
سُهادي وَوَجدي واكتئابِي ولوعتِـي
وشوقي وسقمي واصفراري وأدمعي
ومـن عجـبٍ أَنِّـي أَحـنُّ إِلَيهِـم
واسألُ شوقـاً عنهـم وهـمُ معـي
وتبكيهُم عينِي وهـم فِـي سوادِهـا
ويشكو النَّوى قلبي وهم بين أضلُعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق