اليكم جدول خاص بالمواد التي يمتحن فيها الموسيقيون في مجال الغناء و المقامات و الايقاعات و الآداء و العزف
و التابع لوزارة الثقافة التونسية للحصول على بطاقة احتراف فني في احدى المجالات المذكورة ، مع العلم أن هذه البطاقة لا تزال في الواقع حبرا على ورق، باعتبار أن القطاع الموسيقي مازال مهمشا، حيث يختلط الحابل بالنابل ، بمعنى أن الكثير من الموسيقيين يعملون في هذا المجال بدون الحصول على هذه البطاقة التي تؤهلهم دون غيرهم في الميدان الموسيقي للعمل بمقنضاها ، و هنا لا بد لهذا القطاع من مزيد التنظيم و التقنين و احداث لجان رقابة تابعة لوزارة الثقافة ، و الا فما الفائدة في اجراء هذا الامتحان ؟؟ مع العلم أن المتحصلين على بطاقة الاحتراف الفني مكنهم القانون الجديد من التغطية الاجتماعية و الاشتراك في صندوق الضمان الاجتماعي، و هذا في حد ذاته مكسب هام للفنانين و الموسيقيين بشكل عام ، و أعتقد في رأيي أن لنقابة الفنانين بالتنسيق مع الجهات المعنية دور كبير لتنظيم هذا القطاع المهمش.
تعليق المدونة
تعليق المدونة
============
لقد وردني رأي حول هذا الموضوع من أستاذنا الكبير و الباحث رشيد السلامي،و أعتز به كثيرا،و نظرا لأهميته اليكم هذا التعليق الكامل كما وردني منه شخصيا.
بقلم أ. و الباحث. رشيد لسلامي
==================
لقد وردني رأي حول هذا الموضوع من أستاذنا الكبير و الباحث رشيد السلامي،و أعتز به كثيرا،و نظرا لأهميته اليكم هذا التعليق الكامل كما وردني منه شخصيا.
بطاقة الاحتراف، شهادة لصاحبها بمعرفته الموسيقى معرفة تامة، هي إن شئت إجازة
يمنحها السادة أعضاء لجنة امتحان الاحتراف المعينة من طرف وزارة الإشراف لموسيقي ما ليقدم من الموسيقى التونسية
والمشرقية ما يطمئن لصحته وسلامته جمهور ما، ويدفع مقابل ذلك أجرا يتفق عليه، تمنح اللجنة هذه الشهادة لمن تراه أتقن
الإجابة عما ورد في هذا البرنامج وفق سلم من المعايير تحددها حسب ذوقها مرة واحدة
ويقطع النظر عن التساؤل عن الامتحان في حد ذاته ومدى موضوعية معايير تقييمه، فإن بنظرة سريعة في البرنامج، تخطر لنا
بعض الملاحظات التي في رأينا تستحق فيها النظر:
بين الطبوع التونسية تغيب خمسة هي الماية والنوا والرصد ورمل الماية والرمل وفي كل واحد منها نوبة وتمثل 23.8 % منها،
ولانرى مبرر لغيابها، وعدم معرفة صاحب بطاقة احتراف إياها يوجب ضرورة القدح في شهادته.
ومن الإيقاعات التونسية يغيب المصدر والبرول والهروب ولكل أهميته ولا تستقيم معرفة أحد بالموسيقى التونسية دون معرفتها
بقلم أ. و الباحث. رشيد لسلامي
==================