نظمت المندوبية الجهوية للثقافة بنابل الدورة الأولى من مهرجان التقاليد الموسيقية
"أيام زمان" و ذلك بهدف احياء الموسيقى التونسية التقليدية بمختلف اصنافها و انماطها و ألوانها ، و تعد جهة الوطن القبلي من الجهات التي تزخر بهذا التنوع الموسيقي ، نذكر منها مثلا : وجق سيدي أحمد الفهري، و عيساوية بني خيار، و سلامية قربة و دار شعبان الفهري و الصمعة ، اما في ما يخص الموسيقى الأندلسية فنذكر مدينتين عريقتين في هذا المجال : قليبية و سليمان التين اختصتا بالمالوف بجميع أشكاله من : نوبات و أزجال و فوندووات و معزوفات تقليدية في قوالب و طبوع مختلفة ، و ما احداث فرع للرشيدية بقليبية بتشجيع من السيد وزير الثقافة مراد الصقلي الا دليلا على هذا الثراء الموسيقي الذي تتميز به الجهة.
و قد حضر عرض فرقة " نوى " للمالوف بالقيروان جمهور قليل في عدده لكن مهم في نوعيته باعتبار أن أغلب الحاضرين من الميدان الموسيقي و خصوصا أعضاء من الرشيدية فرع قليبية منهم رئيس الفرع أ. محمد علي بلوم و قائد الفرقة الموسيقية أ. سمير الجنحاني و تلاميذ المعهد النموذجي للموسيقى بقليبية الذين استمتعوا بهذا العرض لفرقة القيروان التي قدمت فقرات موسيقية متنوعة من المالوف و الأغاني التونسية التي سنتابع مقتطفات منها من خلال هذه التسجيلات التي أعددتها لكم.
بقلم أبو وديع
مقتطفات من عرض فرقة " نوى " للمالوف بالقيروان
بشرف سماعي راست الذيل + يا مصطفى غرامك في طبع الذيل
درج و خفيف و ختم من نوبة الذيل
ارتجال على آلة الناي طبع المزموم + أغنية يا عينها يا سبب غلبي و ذلي
كلمات: الصادق المحواشي تلحين: محمد ساسي
وصلة في طبع الحسين مع تكريم قائد الفرقة من هيئة المهرجان