هذه أمثلة للنغمات الشعبية التونسية سجلتها إدارة الموسيقى والفنون الشعبية على شريط مغناطيسي في ستينات القرن الماضي ووضعتها تحت طلب المترشحين لامتحان الحصول على بطاقة الاحتراف الفني، وتمثل الجزء الثاني من برنامج الإعداد لهذا الامتحان وقد كنت نشرت الجزء الأول منه المتعلق بالإيقاعات الشعبية التونسية على صفحات الفايس بوك ضمن منشورات هذه المجموعة.
وهذه الأمثلة وثيقة تعكس وجهة النظر الرسمية من حيث تسمياتها ومدونتها ونلاحظ أنها اقتصرت على المشهور من هذه النغمات وخاصة منها التي دخلت الحضر والتي لها علاقة بمدونة التقليدي على أنها ضمت نغمتين بقيتا غريبتين عن المجموعة فسماهما صاحبنا "صوت"
ونحن لسنا مختصين في هذا الموضوع ولكنا نعتقد أن مدونة الموسيقى الشعبية التونسية أوسع من ذلك بكثير -وقد بقي معظمها بكرا- ولم تحض بالدراسة التي تليق بأهميتها وعلى أحبائها ومؤسسات تونس اليوم أن تحاصرها وفق طرق البحث الحديث، وأن تحدد مضمونها ومجالها فهي كنز ثمين من الذاكرة الشعبية التي يتهددها النسيان وهي جديرة بالحياة
بقلم الأستاذ رشيد السلامي ======= شكر و تقدير كبيرين للأستاذ رشيد السلامي على عدم احتكاره للعلم الموسيقي و العمل على نشره للمهتمين به ( أ. سمير الجنحاني )
هذه الإيقاعات الشعبية سجلتها إدارة الموسيقى والفنون الشعبية على شريط مغناطيسي في ستينات القرن الماضي ووضعتها تحت طلب المترشحين لامتحان الحصول على بطاقة احتراف فني، وهي تمثل وثيقة هامة في تأويل مصطلحات الإيقاع ولا يخفى على الكثيرين الخلاف القائم بين الصناعيين في هذه التسميات، وقديما كانوا لا يهتمون إلا بصناعتهم، والمنظرين لهذه الموسيقى دعاة المعرفة كل يزعم المسك بزمام المعرفة، ونظرا لمقتضيات النشر التي لا أملك ناصيتها فسوف أنشرها تباعا والرجاء المعذرة.