أقدم لكم سلسلة من الدروس الموسيقية في مادة القراءة الإيقاعية " SolfegeRythmique " بالإعتماد على كتاب " Pasquale Bona للترقيم الإيقاعي ، وهي موجهة أساسا الى المبتدئين ، نتعرف من خلالها على مختلف الخلايا الإيقاعة و علامات السكوت و غيرها من الرموز المتعلقة " بالنوتة الموسيقية " و اليكم الدرس الأول في إنتظار بقية الدروس لاحقا.
يسعدني جدا أن أقدم السيرة الذاتية لشاب ممتاز ومتميز، جمع بين الدراسة و الموسيقى
و الأخلاق العالية :حسين بن ابراهيم.
من مواليد 1997 بمدينة قليبية . تلميذ بالسنة 3 ثانوي بمعهد قليبية، بدأ مسيرته الموسيقية وهو طفل سنة 2007 ، حيث بدأ في تعلم العزف على الكمان على يد الأستاذ سليم الهواري ، و بعدها توجه لمواصلة تعليمه الموسيقي بالمعهد النموذجي للموسيقى بقليبية ، بداية من سنة 2008 حيث بدأ يتلقى دروسا في مختلف المواد الموسيقية على يد أساتذة أكفاء : في مادة النظريات و القراءة الإيقاعية و الغنائية عند الأستاذ محمد علي بلوم مدير المعهد و الأستاذ صلاحشوشان في مادة المقامات و الغناء، و في مادة العزف على الكمان بدأ مع أ. محمد علي كدوس و أ. هشام حمدي ، و أ. أنس الغربي. المشاركات و الجوائز: - تحصل على المرتبة الثانية في مسابقة نيابوليس نابل للعزف على الكمان الغربي سنة 2010. - تحصل على المرتبة الأولى في مسابقة نيابوليس نابل للكمان الغربي و في المستوى الخامس. - تحصل أيضا على المرتبة الأولى في نفس المناسبة بنابل، و في المستوى السابع على المستوى الوطني. - تحصل على ديبلوم الموسيقى العربية لدورة 2014 و رتب الثاني على المستوى الوطني بمعدل : 17.89 مترشحا عن المعهد النموذجي للموسيقى بقليبية. - شارك في تربصات عديدة ، منها تربص عين دراهم و بلجيكا. - شارك في العديد من العروض الموسيقية مع فرقة المعهد كعازف على الكمان و هو عضو حاليا بفرقة الرشيدية فرع قليبية.
بمناسبة احتفال الجمعية الرشيدية بمرور ثمانين سنة على تأسيسها سنة 1934، قدم الفنان المتميز محمد علي شبيل عرضا موسيقيا شيقا من التراث الموسيقي التونسي (وصلة في طبعالاصبعين) بمقهى المرابط بتونس العاصمة يوم 27 ماي 2015. و الأستاذ شبيل، متحصل على الاجازة في الموسيقى و العلوم الموسيقية و بصدد التحضير للحصول على شهادة الماجيستير بالمعهد العالي للموسيقى بتونس ، و صاحبه في هذا العرض عازف الكمان المتميز ياسين بن ميلود أستاذ بالمعهد العالي للموسيقى بسوسة ، و عازف الرق الفنان البشير النفاتي المتحصل على الاجازة في الموسيقى و العلوم الموسيقية بالمعهد العالي للموسيقى بتونس و على شهادة اختصاص في الايقاع ، و عازف الكلارينات الفنان اسكندر بن عبيد .
في اطار التعريف بالانتاج الموسيقي التونسي الجديد في جميع قوالبه، سواء كان في مقامات شرقية ،أو طبوع تونسية ، نخصص ركنا خاصا في هذه المدونة لهذه الانتاجات قصد التعريف بها و نشرها على جميع صفحات التواصل الاجتماعي للاستفادة من جميع الخبرات التي يقدمها أساتذة الموسيقى في تونس ، و نتعرف اليوم على انتاج جديد للأستاذحلمي حواس أحد أساتذة التربية الموسيقية المتميزين في تونس ، و المتمثل في سماعي في طبع "الحسين " وهو أحد المقامات التونسية ، و قام بالتنفيذ و التوزيع الموسيقي الأستاذ صابر ناجي
في نطاق تشجيع المواهب في المجال الموسيقي في جميع اختصاصاته، نتعرف على الفنان التونسي العازف زياد مهدي من خلال استخبار على آلة العود التونسي أو ما يسمى ( العربي ) ، وهي الآلة المحببة اليه ، بدأ دراسته الموسيقية وهو في سن الرابع عشر من عمره ،حيث كان منذ البداية كثير الولع بالموسيقى التونسية و آلة العود التونسي ذو الأربعة أوتار و التي درسها على يد الأساتذة : فتحي بن صالح ، كمالالغربي ، و خالد بسة. كما شارك في ورشات عديدة مع عازفين أتراك أمثال محمد بتماز و يردال تكجان. تحصل على ديبلوم الموسيقى التونسية من المعهد الرشيدي سنة 2009 ، و انتقل الى العاصمة الفرنسية باريس حيث التحق بجمعية مالوف تونس كمنشد و عازف على العود التونسي ، شارك في العديد من الحفلات و العروض الموسيقية مع هذه الجمعية في معهد العالم العربي بباريس و شارك في ورشات موسيقية مع الفنان التونسي زياد غرسة ، و سيقدم لكم الفنان زياد استخبارا في طبع السيكا التونسية منتهيا بطبع العراق و هذا النوع من الاستخبار الذي يستعمل عادة في توشية نوبة العراق . تمنياتي للفنان مهدي بمزيد النجاح و التوفيق في خدمة الفن التونسي الأصيل .