.: فبراير 2015

كلمة المدونة

بعد أن تأجلت الجلسة العامة الانتخابية للجمعية الرشيدية التي التأمت يوم 29 جانفي 2015 بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني ، التأمت مرة أخرى يوم 19 فيفري 2015 على الساعة السادسة مساءا بمقر الرشيدية بتونس العاصمة، و ترأست هذه الجلسة الأستاذة فائزة الكافي ، و تمت تلاوة التقريرين الأدبي و المالي أمام الحضور وو وقعت المصادقة عليهما برفع الأيادي ،بدون أن يقع عد الموافقين عليهما و الرافضين لهما ، و قبلها تدخل بعض الحاضرين في الجلسة ، اذ اختلفت تدخلاتهم بين المنوه و المستاء ، ووصل النقاش أحيانا الى حد التوتر، و خاصة الكلمة التي قدمها الأستاذ البشير البحوري والتي كشف من خلالها الكثير من المعلومات المثيرة و التي تم نشرها فيما بعد في صفحته الخاصة بشبكة التواصل الاجتماعي ، حيث احتوت على معلومات محرجة الى حد كبير للجمعية المتخلية ، لما جاء فيها من الكثير من المعلومات التي أتمنى شخصيا أن يقع الرد عليها نفيا أو تأكيدا من الجهة المعنية ، حتى تتضح الصورة للعموم ، لحساسية هذه المعلومات، و اني أذكر بالمناسبة الجميع بأني أنقل ما دار في هذه الجلسة من معلومات و تدخلات من بعض الحاضرين حرصا مني على شفافية الجلسة ، و عدم الانحياز الى أي أحد، و غايتي في ذلك، هي نقل ما دار فيها بكل أمانة ، و الله على ما أقول شهيد.

و سأنقل في هذه الصفحة مقتطفات من المداخلات المسجلة من بعض الحاضرين و كذلك عملية الانتخاب و الاعلان عن النتائج و عدد الأصوات المتحصل عليها كل مترشح ، و سأتطرق الى بعض الملاحظات التي تهم سير العملية الانتخابية التي أشرفت عليها السيدة فائزة الكافي منها على سبيل المثال:
- عدم احترام مبدأ سرية التصويت المعمول به في كل الجلسات الانتخابية .
- عدم احصاء عدد الموافقين والرافضين على التقريرين الأدبي و المالي ، و الاكتفاء برفع الأيادي بدون تضمينه في محضر الجلسة مفصلا.
- عدم احترام مواصفات صندوق الاقتراع حيث كان عبارة على ( كردونة ) مفتوحة . كما هي واضحة في التسجيل و الصور. و كل هذه الملاحظات تتحملها في رأيي رئيسة الجلسة التي تعتبر المسؤولة الأولى لسير كل العملية الانتخابية و كل ما نتج عنها.
و أدعو بالمناسبة بصفتي الشخصية كموسيقي الهيئة الجديدة ،الى العمل مستقبلاعلى استغلال موقع الرشيدية الرسمي في شبكة التواصل الاجتماعي الى نشر كل أخبار الجمعية من أنشطة و تقارير و اعلانات ....و كذلك الشأن بالنسبة لفروعها الداخلية، و عدم الاقتصار على نشر الحفلات الموسيقية فقط ، و العمل على فتح ركن خاص بمساهمة القراء و المنخرطين و رؤساء الفروع لنشر اقتراحاتهم وملاحظاتهم للاستئناس بها لتطوير عمل الجمعية ، و العمل على اثراءه.
و فيما يلي أسماء الناجحين في الهيئة الجديدة للرشيدية بعد الانتهاء من الفرزحسب مراتبهم و عددهم 12:
1- مريم الاخوة
2- علي السياري
3- فتحي بوحوش
4- محمد الهادي بلوزة
5- منى العكروت ( استقالت فيما بعد )
6 - سلوى حفيظ
7 - كوثر بوريشة
8 - سنية بن عمار
9 - علي عميرة
10 - سهام هاجر الغربي
11 - موحي الدين بولعراس
12 - محمد السويسي
ملاحظة: بعد أن تم الاعلان عن النتائج النهائية للانتخابات قامت السيدة منى العكروت بتقديم استقالتها كتابيا لرئيسة الجلسة، حيث تم بعدها مباشرة صعود السيد الهادي الموحلي الذي جاء في المرتبة : 13 مما جعل تشكيلة الهيأة تتغير، و أصبح بموجب الاستقالة ضمن الهيئة الجديدة، و من يوم غد اجتمعت الهيئة الجديدة لتوزيع المهام بين أعضاءها الجدد، و أنتخب السيد الهادي الموحلي رئيسا للهيئة الجديدة للجمعية .

متابعة عملية الفرز